تمكن الرؤية الليلية من الكشف بشكل موثوق و تنبيه السائق للمشاة وراكبي الدراجات و الغزلان خارج نطاق المصابيح الأمامية الخاص به ، لذا وجب النظر في هذه التقنية اذا كنت تنوي ان تشتري سيارتك القادمة .
إن أحدث و أفضل الأنظمة تستخدم خوارزميات تحدد ما إذا كانت بقعة ساخنة تحت الحمراء موجودة او ان شيئا متنقلا بالقرب من الطريق، ثم تحرك بطريقة تلقائية كشافات السيارة لتنبيه السائق من الشخص أو الحيوان المتواجد امامه .
هذا نوع متطورعن أول الأنظمة محدودة الوظائف لما بين ستني 2000 و 2012 التي تصل تكلفتها إلى 3،000 دولار، و التي تتطلب من السائق أن يغير باستمرار تركيز العين من طريق العرض إلى الطريق.
لكن التقنية اصبحت منتشرة كما ان الأسعار تراجعت بشكل ملحوظ منذ ذلك الحين .هذا لان الانظمة قد قد يتراجع ثمنها في نهاية المطاف دون 1،000 دولار، ثم إلى أقل من 500 دولار.
كيف تعمل الرؤية الليلية السلبية: طويلة المدى.
ان جل أجهزة الرؤية الليلية تستخدم جهاز استشعار يعمل بالأشعة تحت الحمراء عادة في الشبكة للبحث عن الأجسام الحارة في الطريق. فيكون المستشعر هو كاميرا فيديو تصور طيف الأشعة تحت الحمراء فوق الضوء المرئي.ثم يقوم المستشعر بإخراج الصور المتحركة على الشاشة على لوحة المعلومات. بصورة متزايدة، ويعمل بجانب خوارزميات متطورة للكشف عن البشر و الحيوانات الكبيرة ثم يصدر صوت تنبيه. هذا هو حال جميع تكنولوجيات الرؤية الليلية .
ان غالبية نظم الرؤية الليلية سلبية. لذا لا يجب التفكير في معنى سلبية لانها تتسم بالكفاءة، كما انها لا تعني ضعيفة أو مستسلمة. ذلك انها تقيس الحرارة المتولدة من الكائنات الحية دون الحاجة إلى إضاءة إضافية.
تظهر الكائنات الأكثر دفئا أخف من الصور على شاشة LCD للسيارة، و تظهر الكائنات الأكثر برودة كالظلام. وكل ما يظهر قريبا من اللون الرمادي الداكن هو الطريق والصخور التي تنبعث منها حرارة الشمس في ساعات المساء.
أي ان هذه التقنية تعمل بطريقة قريبة من التصوير الفتوغرافي السلبي .