منصة Zoom تضيف ميزة رائعة

0

 


منذ بداية أزمة وباء فيروس كوفيد 19 و اتجاه الكثير من الشركات و المؤسسات للعمل من البيوت، فرضت منصة المؤتمر عبر الفيديو الشهيرة Zoom نفسها كواحدة من أهم المنصات في هذا المجال، و حدث ذلك بسبب الشهرة الكبيرة التي حصلت عليها من خلال الميزات المتفردة في منصتها.

و تواصل منصة المؤتمر عبر الفيديو Zoom إدماج ميزات جديدة في هذا الصدد،خصوصا مع التزايد الكبير في عدد مستخدميها النشيطين في كل شهر، و من بين أهم ما كشفت عنه خلال الساعات الماضية يوجد هناك ميزة "Immersive View"، هذه الميزة تسمح لمجموعة من المستخدمين بتجريب فلتر جماعي مميز، يمكن أن يضم 25 شخصا في اجتماع واحد، حيث يمكن أن يتم إظهارهم كما لو كانوا يجلسون على طاولة واحدة، أو كما لو كانوا في فصل دراسي أو حتى على لوحات في متحف فني.

و بالإضافة إلى أنه بإمكان المستخدم إعادة ضبط أحجام باقي المشاركين في الاجتماع المرئي عبر ميزة Immersive View، فبإمكانه كذلك إنشاء خلفية ديناميكية تفاعلية خاصة به، و هو ما سيضيف جوا من المرح و البهجة على الاجتماعات، و الأمر إلى الآن كما أشرنا محصور في الاجتماعات التي تتجاوز أكثر من 25 شخصا.




و تقول Zoom أن الميزة الجديدة Immersive View متوفرة حاليا و على المستخدمين فقط تحديث التطبيق.

احذر منه.. نص خبيث تتلقاه على هاتفك يسرق معلوماتك ويضر بمن تراسله عبر واتساب

0

 


استُهدف مستخدمو أندرويد (Android) عن طريق برنامج ضار يخدعهم لتنزيل تطبيق مزيف يستهدف أيضا أجهزة الأصدقاء عبر تطبيق واتساب (WhatsApp).

ولا يمكن للبرنامج الخبيث أن يصيب هاتف الفرد إلا إذا تلقى الرسالة بنفسه، ونقر على الرابط الذي يحتوي عليه.

ثم يُطلب من المستخدم تفعيل مجموعة متنوعة من الوظائف والأذونات، وتقوم هذه بتنشيط قدرة خفية مما يعني أنه عندما يتلقى الهاتف رسالة "واتساب"، فإنه سيرد على الفور برابط إلى موقع خبيث.

والقصد من عملية الاحتيال هذه قصف الأشخاص بالإعلانات التي تدرّ عائدات على المجرمين، أو خداع الأشخاص للتسجيل في خدمة الاشتراك.

ومع ذلك، يمكن أيضا تغيير البرمجية بسهولة لتصبح أكثر شرا، مثل سرقة المعلومات الشخصية وكذلك التفاصيل المصرفية، كما يحذّر الخبراء.

وتُرسل رسالة تلقائية مرة واحدة كل ساعة لتجنب أن تبدو كأنها بريد عشوائي، وتتضمن معلومات "تنزيل التطبيق"، وإذا نقر شخص ما فوق الرابط، فسيجد موقعا يظهر على أنه نسخة مقنعة من متجر "غوغل بلاي" (Google Play)، لكنه مزيف في الواقع.

الرسالة تطلب من المستخدم تنزيل تطبيق يسمى هواوي موبايل (Huawei Mobile)، وهو ليس تطبيق هواوي الحقيقي بل أنشأه متسللون (مواقع التواصل الاجتماعي)

ويطلب من الشخص تنزيل تطبيق يسمى هواوي موبايل (Huawei Mobile)، وهذا ليس تطبيق هواوي الحقيقي بل أنشأه متسللون.

وقال متحدث باسم "واتساب" لموقع "ميل أونلاين" (MailOnline) إن "هذا تطبيق خبيث يخدع الأشخاص لتنزيله وإرسال رسائل تصيد عن طريق الأذونات الممنوحة من نظام التشغيل (أندرويد). نحن نبلّغ عن هذا لنوفر المجال الذي تستخدمه خدمة التصيد لاتخاذ الإجراءات والحماية من إساءة الاستخدام هذه، ونشجع الأشخاص بشدة على عدم تثبيت التطبيقات من مصادر غير موثوقة وعدم النقر على الروابط غير العادية أو المشبوهة، كما نشجع المستخدمين على الإبلاغ عن مثل هذه الرسائل في أسرع وقت ممكن حتى نتمكن من اتخاذ إجراء".

واكتشف لوكاس ستيفانكو، الباحث في شركة الأمن السيبراني "إيسيت" (ESET)، الخلل ونشر مقطع فيديو يوضح كيفية عمله على "يوتيوب".

ويقول راي والش، خبير التكنولوجيا في شركة "برو برايفاسي" (ProPrivacy)، إن عملية الاحتيال لديها القدرة على سرقة المعلومات الشخصية وبيانات الاعتماد.

ويضيف "يبدو أن الهدف الأساسي للبرنامج الخبيث هو خداع الضحايا للوقوع في عملية احتيال بالاشتراك في برامج إعلانية، مما يؤدي إلى خداع الضحية".

ويشجع جيك مور، متخصص الأمن السيبراني في إيسيت، الناس على توخي الحذر واليقظة عند إرسال روابط على أي منصة لا يتعرفون عليها أو تبدو غير عادية.

وعلى الأشخاص الانتباه الشديد عند تلقي أي رابط، وبوجه خاص عندما يكون الرابط لما يبدو أنه متجر تطبيقات.

ومع أنه يعمل فقط على هواتف معينة، فإن هذا البرنامج الخبيث لديه القدرة على سرقة كلمات المرور المصرفية أو تشفير الهاتف تماما مما قد يؤدي إلى مزيد من الضرر.

تطبيق واتساب يختفي من الهواتف القديمة

0

 


لن يتمكن العديد من مستخدمي الهواتف الجوالة القديمة من تشغيل تطبيق "واتساب" (Whatsapp) بسبب عمليات التحديث التي قامت بها إدارة التطبيق الأكثر تنزيلا عالميا.

وفي تقرير نشرته صحيفة "لوتون" (Le Temps) السويسرية، يقول الكاتب أنوش سيدتاغيا إن التحديث الجديد الذي اعتمدته إدارة واتساب بداية من الشهر الجاري، سيؤثر على ملايين المستخدمين عالميا.

ويبلغ عدد مستخدمي واتساب في مختلف أنحاء العالم حوالي 2.2 مليار، وهو التطبيق الأكثر تنزيلا على الجوالات عالميا، ومع ذلك قررت إدارة واتساب تعطيل خدماته على عدد من الهواتف القديمة.

وكانت المرحلة الأولى من عمليات التحديث في يناير/كانون الثاني 2019، حين تم إلغاء تشغيل الخدمة المتاحة على موقع فيسبوك (Facebook) عن حوالي 20 نوعا من هواتف نوكيا (Nokia) .

وفي بدايات 2020، لم يعد التطبيق متاحا على بعض أجهزة آيفون القديمة التي تعمل بالإصدار السابع من نظام "آي أو إس" (IOS)، وشملت تلك التغييرات هاتف آيفون 4، والهواتف الذكية التي تعمل بنظام "أندرويد 2.3.7" والإصدارات الأقدم.

خدمات جديدة

مع بداية يناير/كانون الثاني الجاري، تعطلت خدمة واتساب في مجموعة جديدة من الهواتف الذكية، شملت هواتف آيفون القديمة: 4إس (4s) و5إس (5s) و6إس (6s)، ويتطلب استرجاع تطبيق واتساب تثبيت الإصدار التاسع من نظام تشغيل آي أو إس. أما بالنسبة لهواتف أندرويد فإن الإصدار 4.0.3 هو الحد الأدنى الضروري لاستخدام التطبيق.

ويتعين على مستخدمي جوالات سامسونغ غلاكسي إس (Samsung Galaxy S) أو إكسبيريا برو من سوني (Xperia Pro)، تحديث نظام تشغيل أندرويد بأحدث إصدار لاستعادة واتساب.

ومن الواضح -وفقا للكاتب- أن إدارة واتساب أصبحت تعتمد هذه الإستراتيجية بشكل منتظم، ومن المتوقع استمرارها خلال السنوات القليلة المقبلة لأسباب عديدة، من أبرزها أن واتساب أصبح يقدم عددا من الخدمات المالية، ويُمكن أن يبدأ قريبا بعرض الإعلانات، ومن غير الممكن تقديم مثل هذه الخدمات على الهواتف القديمة.

من المتوقع استمرار إستراتيجية واتساب هذه خلال السنوات القليلة المقبلة (غيتي إيميجز)

مخاوف من عمليات الاختراق

عندما تتوقف آبل (Apple) أو غوغل (Google) عن تقديم المزيد من تحديثات أنظمة التشغيل القديمة، تصبح الهواتف أقل أمنا وأكثر عرضة للهجمات وعمليات القرصنة الإلكترونية، وهو ما يؤثر على المستخدمين والتطبيقات على حد سواء.

لذلك تختار التطبيقات القيام بمثل هذه الخطوات التي تجبر المستخدمين في النهاية على شراء هواتف جديدة. ووفقا للتقديرات، يمكن أن يتأثر ما بين 0.5% و1% من مستخدمي واتساب -أي ما بين 10 و20 مليون مستخدم- بالمتطلبات الجديدة.

مسؤولية من؟

ويؤكد الكاتب أن شركة آبل تتحمل بعض المسؤولية عن هذه المشكلة التي ستحرم عددا من مستخدمي أجهزتها القديمة من استخدام تطبيق واتساب.

وقد توقفت آبل عن تحديث الإصدار 9.3.6 من نظام التشغيل "آي أو إس" منذ تموز/يوليو 2019، وتشير البيانات إلى أنها لم تقدم أي تحديث جديد بين عامي 2016 و2019.

كما قرر العديد من مصنعي الهواتف الذكية عدم تقديم تحديثات لإصداراتهم التي تعمل بنظام غوغل أندرويد.

واتساب الوردي قد يخترق الهواتف ويفقد المستخدمين السيطرة على بياناتهم

0

 حذر الخبراء مستخدمي "واتساب" (WhatsApp) من رابط ضار لتطبيق يدّعي أنه يمكنه تحويل تصميم نظام المراسلة إلى اللون الوردي.

وتم تسليط الضوء على رسالة "واتساب الوردي" (WhatsApp Pink) على أنها عملية احتيال بواسطة الباحث الأمني في الهند، راجشيخار راجاهاريا، الذي قال إنها تحتوي على برامج ضارة قد تسمح للمتسلل بالاستيلاء على هاتفك.

وغرد راجاهاريا عبر حسابه على تويتر (Twitter) قائلا "احذروا من واتساب الوردي. ينتشر فيروس في مجموعات واتساب من خلال رابط تنزيل. لا تنقر فوق أي رابط باسم (WhatsApp Pink). ستفقد إمكانية الوصول الكامل إلى هاتفك. شارك المعلومة مع الجميع".

وذكر الباحث الأمني الهندي في وقت لاحق أن مستخدمي أندرويد فقط هم الذين يمكن أن يتأثروا بفيروس "واتساب الوردي".

وذكر أن النقر على الرابط يمكن أن يسمح للقراصنة بالاستيلاء على الهاتف وحتى توجيه رسائل إلى جهات الاتصال الخاصة بالمستخدم. كما شدد على أن البيانات قد تضيع.

ويبدو أن الرسالة الخبيثة منتشرة في الهند حيث حذرت العديد من وسائل الإعلام مستخدمي "واتساب" منها لتجنب أي رابط مرتبط بـ "واتساب الوردي".

وذكر المنشور أيضا أن هناك إصدارات أخرى من البرامج الضارة التي تدّعي تحويل "واتساب" إلى اللون الذهبي بدلا من الأخضر الأساسي. كما تدّعي الرسائل الضارة أيضا أنها تقدم ميزات "واتساب" جديدة.

وينصح الخبراء بعدم تنزيل تطبيق ما لم يكن موجودا على متجر تطبيقات آبل (Apple) الرسمي أو متجر غوغل بلاي (Google Play).

وإذا تلقيت رسالة حول تنزيل إصدار وردي من "واتساب" فلا تنقر على الرابط، ومن الأفضل حذف المحادثة.

وقال متحدث باسم "واتساب" في بيان "يمكن لأي شخص تلقي رسالة غير عادية أو غير معهودة أو مشبوهة على أي خدمة، بما في ذلك البريد الإلكتروني، وفي أي وقت يحدث، نشجع الجميع على توخي الحذر قبل الرد أو المشاركة".

واختتم "في واتساب على وجه الخصوص، نوصي أيضا بأن يستخدم الأشخاص الأدوات التي نقدمها داخل التطبيق لإرسال تقرير إلينا أو الإبلاغ عن جهة اتصال أو حظر جهة اتصال".

10 أنواع من المعلومات التي تحتاجها شركات التواصل الاجتماعي لاستهدافك

0

 


أصبح العديد من مستخدمي الإنترنت في عام 2020 أذكى من أي وقت مضى بشأن ما شاركوه أو لم يشاركوه على وسائل التواصل الاجتماعي، لكن الحياة العصرية تتطلب تقريبًا التعامل مع هذه الوسائل بطريقة ما.

كيف يعطي المستخدمون بياناتهم الشخصية لهذه المواقع؟ وكيف يمكن استخدامها ضدهم؟

للعثور على الإجابة، جمع موقع "ستاكر" (Stacker) قائمة من 10 أنواع معلومات يعطيها المستخدمون طوعا لشركات التواصل الاجتماعي.

ما تُظهره هذه المعلومات هو أن كل شيء يتم عبر الإنترنت، بدءًا من ما يتم النقر عليه إلى طول مدة الاطلاع على الصفحة، وهذه تعتبر معلومات ذات قيمة للأشخاص الذين يبيعون تلك البيانات.

وتمثل حماية الخصوصية عبر الإنترنت تحديا مستمرًا، حيث يغيّر المسوقون طرقهم وأهدافهم باستمرار، ويحاولون تجنب الأشياء الواضحة التي يدركها المستهلكون عند زيارة المواقع.

وهناك بعض الطرق أكثر شيوعًا تجمع بها شركات التواصل الاجتماعية بيانات المستخدمين وتبيعها لمن يدفع أعلى سعر. الطريقة الوحيدة لإلغاء التتبع تمامًا في هذا النظام هي التوقف عن استخدام كل شيء تقريبًا يعتمد على الإنترنت، وهو ما يمكن لبعض الأشخاص القيام به.

ولكن بالنسبة لبقيتنا، فإن مجرد إدراكنا لكيفية شراء بياناتنا وبيعها يمكن أن يوضح لنا طرقًا للاحتفاظ بهذه البيانات لأنفسنا قدر الإمكان.

البيانات الشخصية

بشكل عام، فإن أي موقع إلكتروني مجاني الاستخدام يبيع معلوماتك بوصفها منتجا له. يتضمن ذلك البيانات الشخصية مثل الأسماء وتواريخ الميلاد والمواقع والعناوين ومعرفات الجهاز "آي بي" (IP)، بالإضافة إلى المزيد من المعلومات المجردة مثل الهوايات والاهتمامات.

المعلومات التي تجعلك مهتما

إن كيفية استخدامك لمواقع التواصل الاجتماعي المجانية تمنح صانعيها قدرًا كبيرا من البيانات حول المنتج الذي ينجح والذي لا ينجح، ويمكنها بيع هذه البيانات كـ"مستشارين" لهذه المنتجات والمواقع الأخرى.

ويتضمن ذلك أيضا صياغة الإعلان الذي يجعلك تتفاعل مع منشور على صفحة وسائل التواصل الاجتماعي.

البيانات السلوكية بالمشاركة وتتضمن كيفية تفاعلك فعليًا مع مواقع التواصل الاجتماعي (الأوروبية)

البيانات السلوكية

ترتبط البيانات السلوكية بالمشاركة وتتضمن كيفية تفاعلك فعليًا مع مواقع التواصل الاجتماعي، وتتبع كل شيء، بدءًا من كيفية تحرك مؤشر الفأرة حول الصفحة إلى أي من نسختين من تصميم موقع ويب جديد تقضي وقتًا أطول في زيارته. يساعد هذا منشئي المواقع على تطوير ميزات جديدة يعتقدون أنك ستستخدمها أكثر.

معلومات تجعلك تبقى

تساعد البيانات السلوكية والتفاعلية مواقع التواصل الاجتماعي على جعلك تستمر لمدة أطول، وهي أفضل طريقة لضمان مشاهدة المزيد من الإعلانات. لهذا السبب، على سبيل المثال، اتجهت مواقع الويب إلى المحتوى المثير للجدل أو حتى المحتوى غير النزيه. يمكن أن يجذب المزيد من الاهتمام ويخلق المزيد من الصراع.

معلومات الموقع الجغرافي مهمة أيضا

عند استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، تعد مشاركة موقعك مهمة لهذه المواقع، ولن يمنع تعطيل مشاركة الموقع من جانبك استخدامها طرقًا أخرى لمعرفة مكانك، خاصة إذا كنت تستخدم شبكات "واي-فاي" (Wi-Fi) عامة.

معلومات عن كيفية تفاعلك مع الخدمات

تريد الشركات معرفة وشراء بيانات حول أنماط تفاعلك مع خدمة العملاء، على سبيل المثال، أو دعم المستخدم على مواقع التواصل الاجتماعي. من خلال تتبع كيفية استخدامك لهذه الخدمات وغيرها، يمكن للمواقع أن تساعد الشركات في إعداد التسويق الذي سيستهدف بشكل أفضل.

مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي يتطوعون بتزويد هذه الوسائل بقدر كبير من البيانات الشخصية (رويترز)

السماح للشبكات الاجتماعية باستخدام صورك

لكي تعمل الشبكات الاجتماعية، تحتاج إلى حقوق معينة على صورك لأنها تعيد تجميعها، وتتضمن اتفاقيات المستخدم التي تقبلها دون تفكير الموافقة اللازمة لشركات الوسائط الاجتماعية هذه على استخدام صورك ومحتواك.

التفاصيل الزائدة عن حياتك الشخصية

العديد من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي يتطوعون بتزويد منصات التواصل بقدر كبير من البيانات الشخصية التي ليس من الحكمة مشاركتها.

معلومات تظهر بسبب جهلك بإعدادات جهازك

تتمثل إحدى أسهل الطرق التي يكشف بها الأشخاص عن معلوماتهم دون قصد، في عدم النظر عن كثب إلى إعداداتهم. إذ إن ترك معلوماتك "عامة" يمكن فتحها من قبل جميع من يتصفحون هذه التفاصيل لاستغلالها في أنواع مختلفة تمامًا من الاستخدامات.

معلومات تمكّن من إنشاء ملف خاص بك

إن إعطاء المواقع نظرة شخصية شاملة لحياتك وتفاعلاتك وسلوكياتك عبر الإنترنت، يعني أنه يمكن تجميع ملف خاص بك وبيعه بسهولة كجزء من مجموعة تسويقية. وهناك طريقة واحدة على الأقل تجنبك هذا السيناريو هي إيقاف تشغيل تخصيص إعلانات غوغل.

ميزة تنبيه جديدة من غوغل تحذرك من استخدام الهاتف الذكي أثناء المشي

0

 


تعمل "غوغل" (Google) على اختبار ميزة تقوم بتنبيه مستخدمي الهواتف الذكية التي تعمل بنظام "أندرويد" (Android) عند قيامهم بكتابة الرسائل النصية أو التصفح أثناء المشي؛ للانتباه ومراقبة إلى أين يتجهون.

وبدأت التحذيرات الجديدة والاختيارية في الظهور بشكل تجريبي لبعض هواتف "بيكسل" (Pixel) من خلال خدمة الصحة الرقمية (Digital Wellbeing) في نظام أندرويد وفقا لموقع "ذي فيرج" (The Verge)، ولكن لا يزال يتعين على غوغل توضيح المزيد حول هذا الإصدار. ومن المحتمل أن المزيد من الهواتف المزودة بخدمة الصحة الرقمية ستتضمن قريبا تحذيرات المشاة.

وتقول صفحة إعداد خدمة "هيدز أب" (Heads Up) "إذا كنت تمشي أثناء استخدام هاتفك فاحصل على إشعار للتركيز بما يدور حولك"، وتتضمن التذكيرات إشعارات موجزة مع تعليمات مثل "انتبه لخطوتك" و "ابق متيقظا" و"ابحث"، بناء على تفكيك التطبيق العام الماضي.

المشي المشتت

يبدو أنه من الغباء أن يحذرك هاتفك من استخدامه أثناء التجول، لكن الآلاف من المشاة يموتون كل عام، وفقا لتقارير نشرها موقع "9 تو 5 غوغل" (9to5Google)، لذا فإن التنبيه الفعلي الذي يذكِّر الأشخاص بالحذر أثناء السير لن يكون أمرا سيئا مقارنة بما فعلته مدينة يابانية والتي حظرت بالفعل استخدام الهاتف أثناء المشي.

وستكون التحذيرات اختيارية، مثلها مثل الجوانب الأخرى لخدمة الصحة الرقمية التي تراقب أيضا استخدام التطبيقات، ويمكن أن تساعد في تصفية الإشعارات لتشجيع الأشخاص على التوقف عن التحقق من هواتفهم.

ويجب تثبيت الإصدار التجريبي يدويا؛ لذا فلن تتفاجأ بظهور الإشعارات بمجرد تحديث هاتفك، وربما سينتهي الأمر بالناس إلى إيقاف الخدمة كي تكف عن إزعاجهم عندما تبدأ هواتفهم بالتنبيه عند قيامهم بإرسال الرسائل النصية أو الكتابة على تويتر أثناء المشي.

يوتيوب تكشف عن مقياس جديد للمحتوى المخالف لقواعدها

0

 


يتعرض موقع يوتيوب (YouTube) في كل دقيقة لقصف بمقاطع فيديو تتعارض مع إرشاداته المتعددة، سواء كانت مواد غي اخلاقية أو مواد محمية بحقوق الطبع والنشر أو عنفا وتطرفا أو معلومات مضللة خطرة، وتتصدى لهذا القصف مجموعة من الأنظمة.

وقد حاولت شركة يوتيوب -المملوكة لغوغل- تحسين أنظمة الحاسوب ذات الذكاء الاصطناعي في السنوات الأخيرة لمنع تحميل معظم ما يسمى بمقاطع الفيديو المخالفة على الموقع، لكنها لا تزال تخضع للتدقيق لإخفاقها في الحدّ من انتشار المحتوى الخطر.

وفي محاولة لإثبات فعاليته في العثور على مقاطع الفيديو المخالفة للقواعد وإزالتها، كشفت الشركة يوم الثلاثاء عن مقياس جديد وهو "معدل المشاهدة المخالفة". وهي النسبة المئوية لإجمالي المشاهدات على يوتيوب، التي تأتي من مقاطع الفيديو التي لا تتبع إرشاداتها قبل إزالة مقاطع الفيديو.

وقال شركة يوتيوب، في منشور على مدونتها، إن مقاطع الفيديو المخالفة تمثل 0.16% إلى 0.18% من جميع المشاهدات على المنصة في الربع الرابع من عام 2020.

وبعبارة أخرى، من بين كل 10 آلاف مشاهدة على يوتيوب، انتهكت 16 إلى 18 منها قواعد يوتيوب وتمت إزالتها.

وقالت جينيفر أوكونور، مديرة فريق الثقة والأمان في يوتيوب، "لقد أحرزنا كثيرا من التقدم، وهو رقم منخفض جدا جدا، لكن بالطبع نريد أن يكون أقل".

وقالت الشركة إن معدل المشاهدة المخالف قد تحسن عما كان عليه قبل 3 سنوات، إذ بلغ 0.63% إلى 0.72% في الربع الرابع من عام 2017.

عدد المخالفات قليل لكن أثره كبير

وقالت يوتيوب إنه لم يُكشف عن العدد الإجمالي لمرات مشاهدة مقاطع الفيديو المخالفة قبل إزالتها.

ويسلط هذا التردد في الكشف عن عدد مرات المشاهدة لهذا الرقم الضوء على التحديات التي تواجه المنصات، مثل يوتيوب وفيسبوك، التي تعتمد على المحتوى الذي ينشئه المستخدمون وكيف أن مادة ضارة واحدة قد يكون لها تأثير كبير.

و حتى إذا أحرز موقع يوتيوب تقدما في التقاط المحتوى المحظور وإزالته -إذ تكتشف أنظمة الذكاء الاصطناعي 94% من مقاطع الفيديو التي تنطوي على مشاكل قبل عرضها وفقا للشركة- فإن إجمالي المشاهدات يظل رقما مذهلا لأن عدد مستخدمي المنصة ضخم جدا.

وقالت أوكونور إن يوتيوب قرر الكشف عن نسبة مئوية بدلًا من الرقم الإجمالي، لأنه يساعد على تحديد مدى أهمية المحتوى المخالف من المحتوى الكامل على النظام  ككل.

وأصدر يوتيوب المقياس الذي تتبعه الشركة منذ سنوات، بوصفه جزءا من تقرير ربع سنوي يوضح كيفية تطبيق إرشاداتها. وفي التقرير قدم يوتيوب إجمالي عدد مقاطع الفيديو المرفوضة (83 مليونا) والتعليقات (7 مليارات) التي أزالها منذ عام 2018.

تابعنا على الشبكات الاجتماعية