خبراء: هذه التطبيقات تستنزف بطارية هاتفك الذكي أكثر من غيرها

0

 


اعتبر تقرير جديد -نشرته صحيفة "ديلي ميل" (Daily Mail)- لشركة تخزين سحابي مقرها سويسرا، أن تطبيق الصحة "فت بت" (Fitbit) هو أسوأ تطبيق للهواتف الذكية يمكن استخدامه إذا كانت البطارية ضعيفة.

وحللت شركة التخزين السحابي "بي كلاود" (pCloud)، 100 من أكثر التطبيقات شيوعا وبحسب الميزات التي تقدمها والتي تستنزف بطارية هاتفك.

وقد وجدت الشركة أن أسوأ تطبيقات من حيث استنزاف البطارية، هي "فت بت" و"فيريزون" (Verizon)- تطبيق لمزود خدمة الاتصالات في الولايات المتحدة- والتي كانت في أعلى القائمة برصيد 92 من 100، تليها "أوبر" (Uber) و"سكايب" (Skype).

وفي المركز الخامس كان "فيسبوك" و"آير بي إن بي" (Airbnb)، مع درجة 82 من أصل 100. ومن بين المراكز العشرة الأولى أيضا، "إنستغرام" (Instagram)، و"سناب شات" (snap chat)، و"واتساب" (WhatsApp)، و"أمازون" (Amazon)، بالإضافة إلى تطبيق "تيندر" (Tinder).

وقالت "بي كلاود" في منشور بالمدونة، "مع اعتراف 93% من مستخدمي الهواتف الذكية باستخدام التطبيقات يوميا، بدأت بطاريات هواتفنا تعاني، وهو ما يجعلنا بلا هاتف بحلول نهاية اليوم. وقد أردنا معرفة التطبيقات الأكثر استهلاكا للطاقة، لذلك أجرينا دراسة لاكتشاف التطبيقات التي تعتبر قاتلة الهواتف السرية".

وقامت "بي كلاود" بتحليل 3 عوامل، هي العمليات التي يستخدمها كل تطبيق مثل الموقع أو الكاميرا، والبطارية التي تستخدمها هذه التطبيقات، وما إذا كان الوضع المظلم متاحا.

ويمنح الوضع الداكن المستخدمين خيار تحويل خلفية واجهة التطبيق الخاصة بهم من الأبيض إلى الأسود لتسهيل الأمر على العين، وتوفير ما يصل إلى 30% من طاقة البطارية على الهاتف.

وتبين أن "فت بت" و"فيريزون" يسمحان بتشغيل 14 من الميزات الـ16 المتاحة في الخلفية، بما في ذلك الأربعة الأكثر تطلبا (الكاميرا والموقع والميكروفون واتصال واي فاي (Wi-Fi).

وكانت 6 من بين أكثر 20 تطبيقا لاستنزاف البطارية عبارة عن منصات وسائط اجتماعية، هي "فيسبوك" و"إنستغرام" و"سناب شات"، وكذلك "يوتيوب" و"واتساب" و"لينكد إن" (LinkedIn).

وتبين أن موقع تويتر، أحد عمالقة وسائل التواصل الاجتماعي، غائب بشكل ملحوظ عن المراكز العشرين الأولى، حيث احتل المرتبة الـ25.

ونظرت "بي كلاود" أيضا في التطبيقات التي تستهلك أكبر قدر من الذاكرة، بناء على متوسط ذاكرة ​​الهاتف الذي يحتوي على ما يصل إلى 64 غيغابايتا من التخزين، ونظام التشغيل الذي يستهلك ما يصل إلى 10 غيغابايتات تقريبا. وكان "فت بت" و"فيسبوك" من بين الخمسة الأوائل في هذه الفئة.

وقالت "بي كلاود" إن الأشخاص الذين يستخدمون تطبيقات الفيديو على هواتفهم، يجب أن يختاروا بين "زوم" (Zoom) أو "سكايب" (Skype)، وليس "مايكروسوفت تيمز" (Microsoft Teams)، إذا كانوا يريدون توفير طاقة البطارية.

وأوضحت أنه "بشكل عام، تشير الدراسة بوضوح إلى أن تطبيقات الوسائط الاجتماعية ما تزال واحدة من أكبر قتلة الهاتف عندما يتعلق الأمر باستنزاف البطارية".

الموعد النهائي لقبول شروط واتساب الجديدة المثيرة للجدل

0


 يعتبر اليوم 15 مايو/أيار الموعد النهائي للمستخدمين للموافقة على سياسات الخصوصية الجديدة لتطبيق واتساب (WhatsApp) المثيرة للجدل، حيث سيفقد المستخدمون الذين لا يوافقون على الشروط حساباتهم، ولكن هذا لن يحدث بالضرورة على الفور.

الخبر السار هو أن المستخدمين الذين لم يقبلوا سياسات واتساب الجديدة بحلول الموعد النهائي في 15 مايو/أيار الحالي لا يزال لديهم فرصة للحفاظ على عمل حساباتهم.

يؤكد موقع واتساب على الويب "لن يتم حذف حسابات أي شخص أو يفقد ميزات في التطبيق في 15 مايو/أيار بسبب هذا التحديث".

وشددت أيضًا على أنه لن يتم حذف دردشاتك وحسابك بعد 15 مايو/أيار الحالي.

إذا لم تقبل الشروط، فسيظل أمامك أسابيع والكثير من التذكيرات التي تحتاج إلى قبولها قبل أن تفقد الوظائف في حساب واتساب الخاص بك.

بعد هذه النقطة، ستصبح التذكيرات مستمرة ويصعب تجاهلها، عندها ستجد أنه بالكاد يمكنك استخدام التطبيق حتى تقبل التحديث، ويوضح موقع واتساب على الويب أن هذا لن يحدث لجميع المستخدمين في الوقت نفسه.

وأوضح واتساب "بعد بضعة أسابيع من الوظائف المحدودة، لن تتمكن من تلقي المكالمات أو الإشعارات الواردة وسيتوقف واتساب عن إرسال الرسائل والمكالمات إلى هاتفك".

في هذه المرحلة لن يكون لديك خيار سوى النقر فوق قبول على شروط واتساب الجديدة أو مواجهة عدم استخدام حسابك مرة أخرى.

.المحاولة الأولى لواتساب لشرح سياساتها الجديدة أدت إلى قيام الملايين من المستخدمين بتنزيل تطبيقات الدردشة المنافسة (وكالة الأناضول)

ما سياسات واتساب الجديدة؟

أدت المحاولة الأولى لواتساب لشرح سياساتها الجديدة إلى قيام الملايين من المستخدمين بتنزيل تطبيقات الدردشة المنافسة، مع حذف العديد منهم التطبيق تمامًا.

وأعطت الشركة مهلة أمام المستخدمين حتى 15 مايو/أيار الحالي للنقر على "قبول"، أو مواجهة حظر الدخول إلى حساباتهم على واتساب.

وتتعلق السياسات الجديدة بالمراسلة مع الشركات، ولكن لم يتم شرحها بشكل جيد في البداية.

واعترفت واتساب بأن المعلومات التي أعلنتها كانت مربكة للغاية، ولهذا عدلت الموعد النهائي لـ"قبول الشروط" من فبراير/شباط إلى مايو/أيار الحالي.

ولن تتغير خصوصية المحادثات الشخصية، وبدلاً من ذلك يركز تحديث السياسة الجديد على ميزات الأعمال، حيث يقوم حوالي 175 مليون شخص بمراسلة حساب واتساب بزنس (WhatsApp Business) كل يوم، وهذا العدد آخذ في الازدياد، لذا فإن تغيير السياسة سيؤثر على عدد كبير من المستخدمين.

ولكن حتى إذا لم ترسل رسالة إلى حسابات الأعمال، فستظل بحاجة إلى قبول البنود الجديدة.

ويمكنك التأكد من المعلومات من خلال خيار الحصول على "مزيد من المعلومات" من النافذة المنبثقة التي تنقلك مباشرة إلى موقع واتساب على الويب.

نالت 75 مليون إعجاب مزور.. كيف تم إغلاق صفحة فريق صلاة القدس

0

 


ظهرت يوم أمس أخبار على عدة مواقع إخبارية مفادها أن قرصان معلومات أردنيا اخترق موقع صفحة "فريق صلاة القدس" أو "جيروزاليم براير تيم" (Jerusalem prayer team) على فيسبوك واستطاع قفل الصفحة، ولكن كيف حدث ذلك وما قصة هذه الصفحة؟

جاء في أخبار عدة أن الهكر المعروف أحمد صالح الملقب بـ"صقر بني هاشم الإلكتروني"، تمكن من إغلاق صفحة على موقع فيسبوك تضم 76 مليون إعجاب لدعم الكيان الصهيوني، تدعى صفحة فريق صلاة القدس.

قبل أشهر تم إنشاء صفحة تسمى "جيروزاليم براير تيم" وهي تابعة لمنظمة يهودية تحمل الاسم نفسه أسسها الدكتور مايك إيفان، وهو مؤسس متحف "أصدقاء صهيون"، وهي مؤسسة تقوم بجمع التبرعات من اليهود حول العالم لدعم المنظمة الصهيونية. وهذه الصفحة تقوم بعرض إعلانات ممولة مثلها مثل أي صفحة دعائية أخرى.

وصل عدد الإعجابات بالصفحة إلى 76 مليون إعجاب لدعم الكيان الصهيوني، وهو رقم كبير نسبيا على صفحة فيسبوك، ولكن لم يكن هذا ما كشف زيف هذه الصفحة ومؤسسيها.

فقد وجد العديد من مستخدمي فيسبوك أسماءهم ضمن قائمة المعجبين بالصفحة، مع أنهم لم يعرفوا حتى بوجودها ليسجلوا إعجابهم، بل حتى أن بعضهم من المستخدمين العرب والمسلمين الذين لا يمكن أن يتصفحوا محتوى الصفحة فضلا عن الإعجاب بها.

كيف وصلت لهذا العدد من الإعجابات؟ وكيف وجد البعض أنفسهم معجبين بالصفحة دون علمهم؟

تقوم عدة برامج مشبوهة مثل الألعاب وبرامج الترفيه وبرامج أخرى كثيرة ذات تصنيفات كثيرة عند تنزيلها على جوالك بطلب إذن في استخدام حسابك على فيسبوك إذا دخلت عليها عن طريقه.

فمثلا إذا استخدمت حسابك على فيسبوك للدخول "Login Using Facebook" أو الاشتراك عن طريق فيسبوك "Signup Using Facebook" فسوف تمنح هذه التطبيقات الوصول الكامل لحسابك وصفحتك، ولها أيضاً الحق في إعطاء إعجاب لأي صفحة دون علمك، لأنك وافقت على شروط هذه التطبيقات دون أن تقرأها، لذلك فإن بعض التطبيقات التي ترى أنها مفيدة ومجانية تكون تابعة لشركات ترويج أو مؤسسات رسمية أمنية تملكها دول لهذه الأغراض.

وهناك طريقة أخرى وهي استعمال البوت نيتس (Botnets)، وهي عبارة عن برامج خبيثة مثل الفيروسات منتشرة على عدد كبير من الأجهزة، حيث تكون شبكة ضخمة من الفيروسات التي تتصرف وفقاً لأوامر من مراكز تحكم، وبالتالي تستعمل مثلا لإعطاء ملايين الإعجابات للصفحات.

كيف تم إغلاق الصفحة؟

حسب ما نشرته عدة مواقع من بينها آركايد (Archyde) وتربيون (Tribune) تم الإبلاغ عن الصفحة من قبل ملايين الناس حول العالم ممن كانوا ضحية هذا الاحتيال، وتحديداً دول جنوب شرق آسيا، وتم إغلاق الصفحة بسبب ذلك من قبل إدارة فيسبوك، مما يعني أنه ليس هناك علاقة لهذا الهكر الأردني بإغلاق الصفحة.

أما ما نشر أن فيسبوك هو من يقوم بوضع التعليقات دون علم الأفراد فهذا غير صحيح. المنظمة قامت بعمل صفحة أخرى لها ويوجد مثلها الكثير، وهي بالنهاية لا تقدم ولا تؤخر وما ينشر عليها نصوص دينية يهودية.

فيسبوك يعلنها.. إذا لم نستخدم معلوماتك للحصول على النقود ستدفع ثمن خدماتنا

1

 


تواصل شركة فيسبوك (Facebook) الأميركية حملتها ضد تحديثات الخصوصية التي أطلقتها مواطنتها آبل (Apple) من خلال الإصدار الأخير لنظام تشغيل هواتف آيفون "آي أو إس 14" (iOS 14)، حيث أضافت إشعارا داخل تطبيق فيسبوك لنظام "آي أو إس" يخبر المستخدمين أن المعلومات التي تجمعها من التطبيقات والمواقع الأخرى يمكن أن "تساعد في الحفاظ على خدمة فيسبوك مجانية".

وأشار الباحث التكنولوجي أشكان سلطاني لأول مرة إلى الإشعارات المنبثقة الجديدة يوم السبت، لكن متحدثًا باسم فيسبوك وجه موقع "ذي فيرج" (The Verge) إلى منشور في مدونة في وقت سابق من الأسبوع الماضي يفصل التحديث.

وتشير الشركة إلى الإشعارات على أنها "شاشات توضيحية"، وقالت إنها قدمت "مزيدا من التفاصيل حول كيفية استخدام البيانات للإعلانات المخصصة"، وفقًا لمدونة دان ليفي، نائب رئيس فيسبوك للإعلانات ومنتجات الأعمال.

ويقول المنشور: "يتطلب منا هذا الإصدار من (آي أو إس) أن نطلب الإذن لتتبع بعض البيانات من هذه الأجهزة لتحسين إعلاناتك. تعرف على كيفية تقييد استخدام هذه المعلومات إذا لم تقم بتشغيل إعداد هذا الجهاز".

وأضاف "نستخدم المعلومات التي تم تلقيها حول نشاطك من تطبيقات ومواقع ويب أخرى من أجل عرض إعلانات أكثر تخصيصا لك، والمساعدة في الحفاظ على فيسبوك مجانيا ودعم الشركات التي تعتمد على الإعلانات للوصول إلى عملائها".

من متطلبات الاشتراك الجديدة من المطورين في أحدث إصدارات "آي أو إس 14″، إلزامهم الحصول على موافقة صريحة من مالكي الأجهزة للسماح بمشاركة مُعرّف المعلنين المعروف اختصارا بـ"آي دي إف إيه" (IDFA) وجمعه عبر التطبيقات.

وبموجب سياسة آبل الجديدة، سيظل مطورو التطبيقات قادرين على استخدام المعلومات الأخرى التي يوفرها المستخدم للإعلان المستهدف، حتى إذا اختار المستخدم عدم السماح للتطبيق بتتبعها، ولكن لا يمكن مشاركة هذه المعلومات مع شركة أخرى لتتبع الإعلانات.

وإذا حاول المطورون الالتفاف على متطلبات الاشتراك، أو حاولوا استبدال "آي دي إف إيه" بجزء آخر من معلومات التعريف مثل عنوان البريد الإلكتروني، فسيتم اعتبار هذا التطبيق مخالفًا لمتطلبات الاشتراك. وتنطبق القواعد أيضا على تطبيقات آبل الخاصة.

وكانت فيسبوك من أشد المنتقدين لتحديثات خصوصية آبل، بحجة أن تغييرات الخصوصية يمكن أن تضر بالشركات الصغيرة التي قد تعتمد على شبكة فيسبوك الإعلانية للوصول إلى العملاء.

وفي تصريحات للصحافة وإعلانات الصحف، قالت فيسبوك إن شركة آبل تشجع نماذج أعمال جديدة للتطبيقات بحيث تعتمد بشكل أقل على الإعلانات وأكثر على الاشتراكات، مما قد يمنح شركة آبل فرصة لتعزيز وضعها في السوق.

ومع هذا لم يستبعد الرئيس التنفيذي لفيسبوك مارك زوكربيرغ إصدار نسخة مدفوعة من فيسبوك عندما أدلى بشهادته أمام الكونغرس في عام 2018.

وذكر زوكربيرغ شركة آبل أثناء مناقشة أرباح فيسبوك لشهر يناير/كانون الثاني الماضي، مشيرا إلى آبل باعتبارها واحدة من أكبر المنافسين لشركته.

وقال "لدى آبل كل الحافز لاستخدام موقعها المهيمن على النظام الأساسي للتدخل في كيفية عمل تطبيقاتنا والتطبيقات الأخرى، وهو ما يفعلونه بانتظام لتفضيل تطبيقاتهم الخاصة"، مؤكدا أن "التغييرات المقبلة في نظام التشغيل (آي أو إس) ستؤثر على نمو ملايين الشركات حول العالم".

تابعنا على الشبكات الاجتماعية