من الذي يمكن ان يقول الحقيقة بطريقة أفضل حول المخاطر التي تشكلها الاغذية المعدلة وراثيا ؟
إنه تييري فراين، عالم البحوث الزراعية سابقا في كندا.
فمهمة فراين السابقة كانت تقتضي التواصل مع مختلف هيئات المجتمع المدني وحماية المستهلك لطمأنتهم أن المحاصيل المعدلة وراثيا والأغذية لاتشكل خطرا على سلامة وصحة الانسان ، انها مهمة كان يتقنها بمزيج من العاطفة والمعارف.
ولكن براين، الذي بدأ منذ ذلك الحين في توصيف المحاصيل المعدلة وراثيا بسبب التقدم التكنولوجي بالارشاد الى التجارب العلمية والتقدم الذي عرفته الابحاث الزراعية ، بدأ يعترف بالتدفق المطرد للأبحاث القادمة من المختبرات المرموقة والمنشورة في مجلات ذات تأثير كبير. نفس البحوث تبين أن هناك سببا هاما للقلق حول المحاصيل المعدلة وراثيا--مما جعل عالم البحوث الزراعية يغير موقفه.
لا يوجد تعليقات
أضف تعليق