قامت الولايات المتحدة بتطوير تقنية جديدة لتحديد مواقع المخترقين بعدما أدركت أن تحليل مراقبة شبكاتها وتحليل الهجمات التي تصيبها أمر غير كاف لحمايتها.
وليس هنالك أي شك على أن الحكومة الأمريكية تعمل بجهد لتطوير منظومتها المعلوماتية وحمايتها بتقنيات متطورة أمام من يود إختراقها والوصول لأهداف قد تعتبر حساسة للغاية، حيث بدأت بالعمل على تطوير تقنية جديدة تساعدهم على تحديد ورصد مواقع المخترقين حول العالم، حيث قال المدير السابق لوكالة الأمن القومي الفني “وليام بيني” أن الولايات المتحدة تضع جل قدراتها المعلوماتية والأمنية لتحليل وفحص المليارات من سجلات و محاولات إختراق عديدة وهذا الأمر جعلها تخسر أضعاف قدراتها في هذا الأمر.
تقنية لتتبع وتحديد المخترقين.
تعمل وزارة الدفاع الأمريكية “Pentagon” على دراسة مشروع تقنية الدفاع الإستباقي لحماية منشأتها العسكرية والحساسة من محاولات الإختراق التي تتعرض لها بإستمرار، وأيضا يقوم مهندسو الوزارة بدراسة الخوارزمية التي ستعمل من خلالها هذه التقنية و من أجل البدأ في تطويرها مباشرة.
وتقوم الوزارة بالتعاون مع “DARPA” وحدة الابحاث المتطورة الدفاعية بتقديم التمويل للباحثين والأطر المختصين لمساعدتهم على برمجة وتطوير الخوارزمية لهذه التقنية.
بالرغم من الصعاب التي سيواجهونها في هذه العملية المعقدة لتطوير تقنية تساعدهم على تعقب وتحديد أماكن المخترقين إلا أنهم سيعملون أيضا جنبا إلى جنب مع “شبكة TOR” الإفتراضية إلى تطوير هذه التقنية، ومن خلال هذه المبادرة الجديدة فإن وحدة الأبحاث المتطورة الدفاعية “DARPA” تأمل أن تشهد هذه التقنية النجاح المرتقب ومن خلالها سيتم تحديد المخترقين عن طريقة أمور عديدة يتم دراستها من بينها تحديد الأهداف بشكل إستباقي ودراسة تحركات المخترق ودراسة عقليته عند تعقبه وتحديد مكانه.
وتنقسم أهداف البرنامج المراد تطويره إلى أقسام:
- تتبع عملية الإختراق وتتبع سلوك المخترق.
- الدفاع الإستباقي لعملية الإختراق.
- التحقق من بيانات وسجلات المخترق وتحديد مساره بالتدقيق
كل قسم من هذه الأقسام يتم التعامل معه من طرف مختصين بهذه المجالات حيث تم إنشاء مجموعات عديدة تقوم بدراسة عملية الإختراق وجمع التقارير.
لا يوجد تعليقات
أضف تعليق