كشفت وكالة الأدوية الأوروبية (EMA)، التي تقوم بتقييم الأدوية الخاصة بالاتحاد الأوروبي والموافقة عليها، أن بعض الهاكرز نشروا عبر الإنترنت جزءًا من الوثائق المتعلقة بلقاحات COVID-19 والتي قد سرقت في هجوم إلكتروني الشهر الماضي.
حيث كشف التحقيق الجاري في الهجوم الإلكتروني على EMA أن بعض الوثائق التي تم الوصول إليها بشكل غير قانوني والمتعلقة بأدوية ولقاحات COVID-19 التابعة لأطراف ثالثة، قد تم تسريبها على الإنترنت، ويتم الآن التحقيق واتخاذ الإجراءات اللازمة من قبل سلطات إنفاذ القانون، كما أضافت الـ EMA في بيان صحفي أن المخترقين لم يقوموا بتخريب أو إفساد أي شيء، والوكالة تعمل بكامل طاقتها، وأن الموافقات والتقييمات الزمنية للقاحات لم تخرج عن مسارها.
وكشفت الوكالة في تصريحها، أن الهجوم قد حدث لأول مرة في 9 ديسمبر 2020 حيث تعرضت لحادث إلكتروني مجهول المصدر، وكشفت التحقيقات الأولية أنه تم الوصول بشكل غير قانوني إلى العديد من الوثائق المتعلقة باللقاحات لأطراف ثالثة، أي أنها من المفترض تنتمي إلى شركات تعمل في مجال اللقاحات.
ووفقاً للتحقيقات الجارية، اقتصر الاختراق على خادم واحد والذي يتضمن معلومات مهمة عن اللقاحات حيث قام المخترقين بأخذ لقطات شاشة من البريد الإلكتروني لها وبعض مستندات Word و pdf وعروض Powerpoint المتعلقة باللقاحات.
وعقبت وكالة الـ EMA أنها أبلغت الجهات المصنعة للقاحات عن الاختراق في الوقت المناسب.
وبعد إعلام الشركات المصنعة للقاحات عن حدوث اختراق، صرّحت كل من شركتي BioNTech و Pfizer في بيان مشترك: " أبلغتنا وكالة الـ EMA عن حدوث اختراق لأحد خوادمها، ويجب من الضرورة معرفة أنه لم يتم اختراق أجهزتنا وخوادمنا، ولكن الإشكال أنه لا نعلم إذ تم التعرف على أي مشارك في الدراسة المتعلقة باللقاحات.
وأضافا في بيانهما: "أنه يوجد عدد كبير من المحاولات الفاشلة لاختراق خوداهم، إضافة إلى عدد ضخم من محاولات الخداع والاحتيال لبيع لقاحات كورونا كاذبة، إضافة إلى وجود عمليات تصيد ضخمة لأقناع أطراف وحكومات لشراء لقاحات كورونا وهمية.
لا يوجد تعليقات
أضف تعليق